"شريك الحياة" اختيار بين الحب الواهم والحقيقي!






أحلام واقعية-
ندى العمر


الحب وحده لايكفي لتكوين أسرة وأطفال، كلمة" شريك حياة "لاتعني فارس بجواد أبيض حينما يأت كل أمورك وأحلامك وطموحك ستحقق وكأنه مصباح سحري، بل بطل مغوار شجاع قادر على مواجه الظروف الصعبة في هذا الزمان.

هناك فرق بين الحب الواهم والحب الحقيقي، أكبر مشكلة هي إننا نعمى عن عيوب "شريك الحياة" على أمل التغيير مستقبلًا هذا الوهم والسراب في حد ذاته.

يقولون دوما إذا احسنتِ اختيار شريكك ستعيشين في سعادة، لاتعني السعادة إنكم لاتتشجارون أو تختلفون ولكن السعادة الحقيقة في اختيار راجل صاحب خلق ودين لايظلمك ويكرمك بمعاملته الحسنة.


اتركِ الحب على جنب واسألي نفسك هل اختارتي رجلًا متحملًا للمسؤلية..رجلًا يعرف كيف يتعامل مع الكبير عند الغضب ومع الصغير..هل يتقبل عيوبك قبل مميزاتك...هل سند حقيقي يستحق اختياره..هل تشعري بفخر بوجوده في حياتك...هل يحسن معاملتك ويحترمك...هل حقيقي فعلًا يختلف بحبه وحفظ قلبه لكِ في غيابك...هل يشجعك ويقدرك..هل تجديه في أصعب الظروف قبل الأفراح..هل دوما يعينك على البر والخير ؟!

كلها أسئلة وغيرها من الأسئلة اسئليها لنفسك وستعلمي إن الحب وحده لايكفي ، الحب ليست كلمات معسولة، بل مواقف حقيقية تولد الحب الحقيقي.


تعليقات