أحلام واقعية- ندى العمر
نسلط دومًا الأضواء على النجوم وفضائحهم، وننسى إن في حياتنا نجوم لاتحتاج للأضواء بل صراعهم مع الحياة جعلهم نجوم وسط محيطهم العائلي.
عيناها لامعتان بإصرار، و أمل بعدما اجتازت شوطًا من النجاح في حياتها بالرغم الظروف الصعبة التي كانت ضدها إلا أنها اجتازت كل الصعاب حتى وصلت لأكثر مماتتمنى.
بدأت حياتها تخدم في البيوت منذ طفولتها، لم تجتاز الأمتحانات عدة مرات؛ ولكنها كانت مصره على الدراسة، كان لايهمها النجاح في الدراسة بقدر فرحتها بخطبتها لقريبها الذي ساعدته حتى يحصل على شهادة جامعية؛ ولكن بعدما حصل على شهادته، وعمل في مكان مناسب أصبحت بالنسبة له لاتناسبه مهنتها، ولاعملها ولاحياتها، تركها وخطب أخرى حاصلة على شهادة عليا مثله، تركها دون عرفان بأي جميل !
ولكن بالرغم إنه جرحها جرح جعل ملامحها باهته، الجرح جعلها تكبر ضعف عمرها إلا أنها قررت أن تحول معايرته لها لأمل جديد في حياتها تجعله يندم ألف مره على جرحه لها وكسر قلبها، ألتحقتـ، بالمدرسة مرة أخرى ووفقت بين دراستها وعملها وبالفعل نجحت واجتازت مراحل الدراسة.
حصلت على شهادة جامعية، وتركت العمل بالبيوت، فتحت مشروعًا صغيرًا هي وأصدقائها، وأثبتت نفسها وعادت عيناها تلمع قوة وفرحًا، يشاء القدر أن تراه يعيش معذبًا في حياته؛ ولكن جرحها ممن أحبته وضحت من أجله جعلها إمراءة أخرى يتمناها من هم أفضل منه بل يفخرون بمشوار حياتها.
تعليقات
إرسال تعليق