أصبح الرجل ينجذب ل" حلاوة روح المرأة" أكثر من جمالها !



أحلام واقعية- ندى العمر

عصر"السوشيال ميديا" جعل معظم أوقات الراجل يقضيها للتعارف باحثًا عن
 "فتاة أحلامه" حتى ولم تكن جميلة، أصبحت الكلمات  المكتوبة والاهتمام   يجذب الراجل لروح المرأة عن جمالها، فالراجل أصبح يحتاج للدعم والتحفيز وتحمل المسئولية من قبل شريكته،  فلم يعد الراجل يشغله الجمال بقدر الشخصية، أصبح الراجل  يمل من مبالغة الجميلات بمظهرهم و هوس الموضة والأزياء، وعدم تحملهم مسئولية الزواج .

  الرجال يحبون المرأة الجميلة وأناقتها واهتمامها بمظهرها؛ ولكن دون مبالغة،  يستغرب الجميع إن الراجل حينما يقرر الزواج بعدما كانت تتهافت علية الجميلات وبعدما كان يبحث دومًا عن أجمل فتاة، و يغير وجهة نظره في الاختيار ويتزوج بفتاة "عادية الجمال".

الراجل يمر بصعوبات مادية ، ونفسية،  ومعنوية تجعله يبحث شريكه تفهمه.. من تعاونه.. من تهتم به ..من تحفزه ..و تشجعه على النجاح، من تستطيع تحمل المسئولية، صاحبة شخصية قيادية، شخصية ذكية، شخصية مؤثرة، شخصية متفهمه تعرف متى تتكلم متى تصمت متى تقرر، أيضًا لاتنسى قوامته ، واحترامه، ومكانته !

ثقه الفتاة بنفسها وذكائها العاطفي تجعلها سمة أساسية من ضمن اختيار الراجل الناضج  لشريكه حياته؛ ممايجعله فخورًا باختياره، بل بالعكس الراجل هنا يقبلها ويتقبل عيوبها بل يتعامل معاها كمميزات، بل يراها أجمل بكثير من "جميلة الجميلات"،  ويحترمها ويحترم شخصيتها ولايفرض سيطرته بل يتقبل احترامها لذاتها ولايشكلها -كمايريد- بل يختارها كما هي !

المرأة الذكية  تثبت نفسها في عملها، وبيتها، تحظى على حب زوجها، واهتمامه، واحترامه،  تعرف كيف تجعل روحها جميلة، وتطلع على كل ماهو عصري،  وجديد في الحياة والعلم والدين بوجه عام، لبقه، وبشوشه، لاتهمل جمال مظهرها و زينتها لزوجها، وتجعل بيتها ملجأ للهروب من المشاكل وضغوط العمل. 



تعليقات