سعادة زوجتك مسئوليتك!




أحلام واقعية- ندى العمر


تعمل منهمكة في عملها وتربية أطفالها، ملامحهاأصبحت كالورود الذابلة، تشعر بإنها لابد أن تسيطر على الجميع في عملها وتفرض سيطرتها كي ينفذوا أوامرها،  ويصبح لها شأن في عملها،  طالما لم يكن لها شأن في قلبه،  تداري حزنها ووجعها، وقهرها بمساحيق التجميل، أصبحت بائسة كئيبة..ولكن من المسئول عن سعادتها؟!


فلاش باك 
فتاة جميلة، رشيقة مهتمة بجمالها مدللة، تزوجت حب عمرها فلم تسعها الدنيا؛ ولكن لاتتوقع إن الدنيا تخبأ لها الكثير، حب العمر وشريكها وأبو أولادها، أصبح يهملها تمامًا يعرف الكثير من النساء متناسي أولاده وزوجته،  الأدهى من ذلك ينكر وجودها ووجود ابنائه، من أجل علاقاته بالنساء،  الجميع  يذكروه بإنه هو من اختار حب عمره فلم يجبر على اختيارها ولكن لاجدوى...هي لم تكن هي بل أصبحت إنسانه أخرى تحسد الأحبه، تكره حياتها تعيش من أجل ابنائها وتظل تحبه ..ولكن تشعر بالإهانة كلما كشفت مغامراته،  وكأنه طفل مراهق  ليس أب مسئول عن بيته وابنائه!

تظل الأسئلة تدور في عقلها أين هي من كل هذا.. أين الحب ذهب ...متى سينضج..لماذا تحرم من حياة مستقرة وزوج محب ..لماذا يهرب ويبحث عن غيرها وهي صاحبة الحق هي وأولادها أن يكون لها!

أليس هو الراجل.. أليس هو زوجها أليس هو من عليه مسئولية  سعادتها، وفرحها هي وابنائه!

لم تكن حياة تعيشها إمراءة بعينها؛ إنما واقع فرض نفسه من راجل خذل حب عمره  وشريكه حياته وابناءه من أجل أهواءه.
  

تعليقات