الطلاق مكسب للراجل..خسارة للمرأة وطفلها..نفس النهاية الفرق في العناوين!





أحلام واقعية- ندى العمر


فرح ومعازيم وزغاريد قلوب اجتمعت على كتاب الله وسنته، من فرحة إلى فرحة طفلة تنور بيت العروسين لتنير أيامهم بالفرح؛ ولكن  فرحة البدايات في الأغلب تتحول إلى نهايات مأساوية، فجاءة أو نتيجة تراكمات خفية يبدأ الرجل  يتغير لا يقبل هذه الحياة، يشعر بغيرة من الطفل الجديد، ويظل يلقي اللوم على زوجته وهي تلقي اللوم عليه، وقد تكون أسباب أخرى؛ ولكن يختار الانسحاب والانفصال دون أي مسئولية وينسى حب العمر والعشرة وطفلته التي لاذنب لها.



تجرح المرأة جرح لا دواء له، تعود لأسرتها التي ودعتها من أعوام لتستقر في بيت شريكها وزوجها؛ ولكن يتحمل الأهل مالا يتحمله شريك الحياة؛ ولكن تعود لأهلها بضيف جديد لا ذنب له.



ينسحب الراجل بكل هدوء يبحث عن حبيبة وزوجة جديدة، يتهرب من النفقة ومن رؤية طفلته؛ ولكن يجن جنونه إذا  فكرت زوجته  أن تتزوج  مرة أخرى؛ لتمحي التجربة الأليمة يظل يهددها بحضانة الطفلة؛ تشعر بإنها عالة على أسرتها هي وطفلتها.



 ذهبت عروسة إلى مملكتها لتأت دون أي شىء سوى قطعة لحم خلقت من روحين من المفترض إنهم اختاروا بعضهم عن حب ، و تعاهدوا  ألا يفرقهما سوى الموت.



الأسرة تزوج بناتهم  ليطمأنوا عليهن في بيت أزواجهن؛ ولكن بكل بساطة قرار الانفصال حينما يتخذه الرجل، ولا يستطيع تحمل المسئولية سواء من أجل أنانيته  أو من أجل امرأة أخرى!



  لاتنظر لمساوئ زوجتك بل انظر لإدعائك الفقر من أجل الهروب دفع مصاريف رضيعك، ابنتك التي مكانها مملكتك لتنشأ وتتربى في حنانك لتوفر لها متطلباتها كباقي الأطفال جعلتها عبء كبير على الآخرين.



سؤال للرجل أهل الزوجة هم من يعولها ويعولو طفلك لا تخجل أنك على قيد الحياة، وغيرك يلبي احتياجات طفلتك، تعيش الحياة بطولها وعرضها وتتحكم  في الآخرين أن يعيشوا  على ذكرياتك أليس هذه أنانية مفرطة، فربما غريب أحن وأكرم على ابنتك منك؟!



القصة دي تعكس كل عروسة جديدة، و لسه مخلفه وراجعه بيت أهلها بورقة الطلاق، وطفل لسه مولود، رجل رايح يعيش حياته من جديد وكأنه لم يكسر قلب أحد ويقسو على طفلته ويحرمها من مشاعر الأبوة!


تعليقات