أحبها وتزوجها .. حبه لها تحدي أمام مرضها .. ومعارضة الأهل!



أحلام واقعية- ندى العمر


نسمع دومًا مقولة الحب يصنع المعجزات، الحب يشقلب كيان البنى ادم، ولكن  ليس أي نوع حب فالحب أنواع أطهرهم الحب الحقيقي حب بدون مصلحة ولامقابل حب من أجل العطاء، و التضحية !

321أكشن ( البطلة)

الطبيب: يابنتي أنتي ملكيش الزواج ولا الخلفة؟!

المريضة: في صدمة من أمرها تقبلت الأمر بحالة خذلان!

ظلت تتذكر إن خناجر الكلمات التي تتلاقها كانت أقوى من خناجر صدمتها بمرضها، خناجر حديث الجميع بفوات القطار لتعديها سن الزواج-كما يدعي البعض- أي سن هذا ؟!

تقبلت حياتها بوقف التنفيذ أصبحت تسمع دون أن ترد فلا أمل في خلفة، ولاإنجاب، ولاحب ولازواج شغلت نفسها بعملها  وبروالديها، أصبحت لاتبالي أحدًا.

321 أكشن( البطل)

في أحد الأماكان يعمل شاب يعجب به الجميع ويتمنوه كزوج يتميز بالشجاعة، والجدعنة، وحسن الأخلاق، والطيبة، شاب ميسور الحال ووحيد أهله؛ ولكن  خذل من خطيبته السابقة  فقد  تركته من أجل المال فظل لفترة يكره فكرة الحب، والزواج، وانشغل بعمله غابت من عليه الابتسامة، وأصبح قلبه  يشعر بإن الفرح لن يأت مرة أخرى.

الأب: يابني أنسى وشوف حياتك من جديد هتلاقي اللي يحبك وتحبها.

الابن:مفيش حد يستحق الحب كلهم زي بعضهم!


الحب يصنع المعجزات 

ظل هذا الحال لأعوام على البطل والبطلة حتى شاء القدر وجمعهم تشقلب حال الشاب.. الجميع صدم من قرار إقباله على الزواج؟!

الابتسامة  أصبحت لاتغيب عن عينه، عيناه تبرق حب، أصبح أكثر هدوءًا، ورزانه، أصبح شخص أخر أكثر وسامة وجذابية بنكهة الحب.


الفتاة حسدها الجميع -كما يقولون- صبرت، ونالت علامات الجمال والحب لاتختفي من وجنتيها.


في البداية عارض الأهل من الجانبين  هذا الزواج يرونوه إنه شقاء، وقرارات طائشة دون تحمل مسئولية؛ ولايجني منها سوى الفشل والطلاق.


تمسك الشاب بالفتاة بل زاد محبتها في قلبه، تجاهل كلام الطبيب،  لم يشعرها يومًا إنها مريضة  أو عاجزة عن الإنجاب أو عبأ عليه، مهما حدثت خلافات بينهم كأي زوجين لايلفظ بأي شىء  يجعلها تندم على قرار زوجها منه  بل يزيد  رصيد حبهم لبعض حتى في الخلافات.

 تزوجها وأقبل على هذه الخطوة دون تردد والمشكلة الأكبر إن مرضها ليس خطر فقط على مسألة الإنجاب فهي في أي لحظة قد تفارقه،  تجاهل أحاديث أهله والأطباء وخوفها من الموت جعلها تعيش الحياة بأجمل مافيها.

المفاجأة أنجبت له ولد، حالتها بدأت تتحسن، من أول يوم زواج جعلها ملكة، ولم يشعرها بأي شىء يجعلها تحزن، ساعدها في شئون البيت، ظل يتجاهل اعتراضات الجميع على هذا الزواج حتى أثبت للجميع إن الحب  يصنع المعجزات، وحكم الطبيب ماهو إلا سراب، والله وحده قادر على كل شىء أن يشفيها حتى يشيبوا سويًا.

هم في انتظار مولودهم الثاني..تقبلها... واحترامها ...وأحبها الجميع بحبه لها!

تعليقات