صورة أرشيفية |
أحلام واقعية- ندى العمر
الحياة مليئة بالمفاجأت؛ ولكن حينما تكون المفاجأة مصيرية تقف الحياة ،ويصبح مرورها من أصعب اللحظات، منذ القدم حتى يومنا هذا كل فتاة تحلم بيوم زواجها تحلم بليلة ولا الف ليلة تقصها على أبنائها فما بالك حينما تصبح ليلة العمر لكابوس العمر!
321 أكشن
أسرة تتكون من شاب وأم وأب، وحيد والديه، أخبروا أحد الوسطاء بالبحث لهم عن عروسة لزواج ابنهم الوحيد، بالفعل تم اختيارها وحدث القبول بين العائلتين، عائلة العريس ميسورة الحال فقرروا ألا يعطوا للعروسة وأهلها فرصة في التردد فكل شروطهم مجابة، حددوا موعد العرس اختاروا أقرب وقت طالما كل شىء جاهز، وحدث القبول بين العروسين.
مرت المدة المحددة بسلام، وكل شيء جاهز البعض يحسدها مرددين:" صبرت ونالت"، لم ينشأ بين العروسين حب بل قبول ، وتوافق
!
اليوم الموعود
ارتدت العروس فستان من أجمل الفساتين، وأقيم لها فرح في أحد القاعات -كما تتمنى- وهي تستعد لبناء حياة جديدة مع شريكها، والأهل من الطرفين في قمة سعادتهم.
الفجيعة الكبرى تنتظرها لتحول أجمل يوم في حياة أي فتاة لكابوس لا ينسى، تحول الزوج لشخص آخر باحثًا عن قرص الدواء لا تفهم ماذا يريد وأي مرض يعاني ..لتتصل بوالديه فأخبروها مضطربين متوترين متذكرين نسيانهم إعطاء ابنهم الدواء، أعطته الدواء بعدما قالوا لها عن مكانه، معللين إنه أمر طبيعي، وعليها ألا تقلق؛ ولكن توترهم في الحديث جعلها تشك، بعدما تناول الدواء أصبح شخص آخر أكثر هدوءًا، بحثت عن اسم الدواء؛ لتكتشف إنه مريض مرض نفسي خطير يؤذي من حوله، ففجعت، وصدمت فهي وقعت في فخ غش الوالدين كلما تتذكر حالته تفزع أخذت نفسها هاربة إلى منزل أهلها، قصت عليهم ماحدث طلبوا الطلاق، وخاصة بعدما أصيبت بصدمة، ولم يوافقوا على أي عودة لابنتهم خاصة بعدما علموا إن مرضه قد يسبب أذى لنفسه ولمن حوله!
"درس قاسي للثقة في الوسطاء دون التحري على العريس وأهله والعكس، تدليس أهل العروسين لعيوب ابنائهم غش.. لايسكت عنه"
تعليقات
إرسال تعليق