أحلام واقعية- ندى العمر
فتاة انغمست حياتها مابين العمل ، والشهادات الجامعية، ومشاغل الحياة، تنهي درجة علمية لتبحث عن الأخرى من كثرة مشاغلها كانت لاتحسب كم أصبح عمرها؛ ولكن المجتمع وضعها من قائمة اللواتي فاتهن قطر الزواج و اطلقوا عليها لقب"عانس" بل تعدت سن العنوسة، كانت لاتبالي فهي مشغولة بالعلم والعمل.
أؤكد على كلمة فتاة فقلبها، ووجهه، ونشاطها في الحياة لايتركون أثر عليها وكأنها شابة ثلاثينية في الحقيقة إنها إمراءة عدت مراحل المراهقة والشباب والنضوج؛ ولكن لاتزال أنسة بروح الشباب أصبح عمرها ستين عامًا، أنتبهت كم بلغت من العمر فهي أصبحت في حاجة لوجود شريك ونيس، وليس مجرد زوج فقط حتى ترضي المجتمع .. أحبت، فتزوجت ولا تضع أعتبارإنه سبق له الزواج أم لا سوى إنها تريد تكون أسرة ولاتضع في اعتبارها أي حسابات وإن فرصتها في الحب والزواج كادت مستحيلة-كما يقولوا-؛ ولكن لم تنظر للأمر هكذا بل شعرت إن عوضت بروح سكنت قلبها وعقلها، يكفي إنها سعيدة بعد أعوام عاشت حياتها بحلوها ومرها بعد نزاع مع مجتمع لقبها بلقب "العانس" وماهو اللقب الذي ستحصل عليه بعد زواجها في عمر"الستين"!
لحظة سعيدة في العمر تعوض عمر فات بأكمله ، القطار رحلاته لاتنتهي، فكل شخص موعد رحلته في الحياة تختلف عن الأخر!
تعليقات
إرسال تعليق