أحلام واقعية- ندى العمر
تتمسك بعض الفتيات بحلم التعليم ، والشهادة الجامعية بالرغم صعوبة ظرووفهم المادية، وخاصة إذا كانت تحتم عليها العادات والتقاليد في المنطقة التي تقطن بها الزواج أولى أولوياتها من التعليم؛ ولكن بعض الفتيات تحاول جاهدة أن تحصل على شهادات عليا حتى بعد الزواج تعتبر إنها نوع من أنواع السند لها من غدر الزمن ملتزمات بمقولة"العلم نور، والجهل ضلمه"، وبعض الفتيات الأخريات التي تستسلم وتغادر فكرة استكمال التعليم، وتكتفي بالأعدادية السبب سنتعرف علي وجهة نظر صاحبته
فتاة لاتتجاوز العشرين، مخطوبة لشاب عشريني من بلدتها عامل بمؤهل دبلوم صنايعي، فهي رفضت أن تكمل تعليمها بأوامر من أهلها ففي حالة أصبحت هي صاحبة شهادة عليا ستنقلب حياتها، ويصبح الشاب غير مناسب لها، فالزواج أهم من التعليم، لأنها إذا قررت أن تكمل تعليمها فلن تقبل بوجوده في حياتها كذلك أهلها رافضين أن تفكر مجرد التفكير، ولاتطمح بهذه الفكرة فزواجها أهم بكثير من استكمال تعليمها، فضمان وجود راجل تتزوجه أضمن من شهادة قد تعمل بها أو لا وقد يضيع عمرها دون جدوى-على حد قولها".
تعليقات
إرسال تعليق