لاتعاقبوا ابنائكم بالطرد من المنزل!



نتيجة بحث الصور عن ام تنصح ابنها المراهق


أحلام واقعية- ندى العمر


الأم هي القلب الذي يحتوي قسوة الدنيا، هي حلالة المشاكل، هي الحضن الدافئ لايحتاج إلى مصلحة في حين بعض الآباء تصل قسوتهم لطرد ابنائهم بسبب أختلاف وجهات النظر أو قد يصدر خطئ من قبل ابنه فلايحتوية  في سن مراهقته ولايصاحبه؛ ولكن يصدر فرمانًا بطرده أمام إخواته؛ لأن ابنه لايسمع كلامه، أو سهر مع أصدقائه...عذر أقبح من ذنب ...فيصبح ابنه فريسة لأصدقاء السوء!


321 أكشن

عمره لايتجاوز18 سنة(أي في سن المراهقة)

  بدأ يخطو خطوات بطيئة حضر في وقت متأخر لمنزله فهو يخاف أن يراه والده، ويبدأ العراك بينهم، تنهد الصعداء حينما تأكد إن والده لم يأت ذهب إلى غرفته، وكأنه لم يفعل شىء بدأ يسعل بشدة حتى وجد والدته أمامه!

الأم: طبعا أصحابك قالولك هتبقى ابن أمك لو مجربتش...هتبقى عيل ..وطبعًا علشان ابني الراجل ..ابني مفروض قدوة لأخوة الصغير حاب يعمل راجل ويجرب ويشرب سجاير ومن الواضح إنها مش سجاير بس؟!

الابن(بحزن):أنتي  عارفة مش بكذب عليكِ.. صح كل اللي قولتيه!

الأم(بأسى):فكرت تشغل عقلك ثانية هو أنت مش أنا أمك وأنت ابني شايف الشيطان شاطر إزاي بيستفزوك في الحرام والغلط قولهم ما أكيد أنا ابني أمي في الصح!

الابن(في داخل نفسه يشعر بخزي):أحلفلك إنها أول وآخر مرة.. بس بابابا ميعرفش!

الأم:ماشي ...أنت كبرت وراجل في عيني عايز تشرب أشرب أنت مسئول عن نفسك؛ ولكن لم تفشل وربنا يغضب عليك والدنيا تتقفل في وشك وأخواتك والناس تتكلم عنك وحش مليش دعوة!

الابن(ذهب وقبل يد والدته):أصل بابا صعب بيهددني بالطرد أنا أتخنقت...سامحيني!

الأم:بابا بيحبك ولكن يمكن أسلوبة صعب مش عايزك تدخل في تجربة صعب الخروج منها..خاف ربنا  قبل ماتخاف مننا!

الابن:سامحني  يا أمي!

الأم:وأنا مصدقاك إنها أول وآخر مرة...عارف يا ابني ربنا اداك ناس بتخاف عليك، ناس بتحبك.. تخيل نفسك تدخل في تحدي من شوية عيال لا لاقين حب ولا لاقين حد يخاف عليهم  هيبقى مصيرك أيه ..هتلاقي اللي فيهم بقى شمام، وديلر، واللي اتشدت رجله أكتر في طريق العلاقات شايف مستقبلهم هدموه قبل مايتبني "الرجولة مش بالسيجارة"؟!

قام بتغير رقم هاتفه ...قطع علاقاته باصدقائه...لايفارق سجادة الصلاة..استغرب الأب لحال ابنه حتى العراك كاد نادرًا، انتبه لدراسته صاحب أصدقاء يعينوه على الصح، جعلوه يفهم معنى الرجولة ..أن  الراجل لابد  أن يتحمل مسئولية نفسه، ومسئولية أفعاله، ولايتصرف بأنانية يضيع مستقبله، ومستقبل أهلة.


تعليقات