أحلام واقعية- ندى العمر
نتعود دومًا على صورة المدير النمطية الرسمية فكل كلمة تصدر من قبله بحساب كذلك الابتسامة بحساب، ويغضب -كمايريد- فهو "المدير"؛ ولكن في بعض الشركات صورة المدير المعروفة بالحزم والصارمة تغيرت ليس معنى ذلك أن يتساهل في التعامل مع الموظفين دون حدود مما يجعل الآخريين يستهينوا به لدرجة أن يقللوا احترامهم له، بل ستجد نفسك تحترمه؛ لأنه لم يكن مجرد مدير بل "أب" لأسرة العمل،
صديق وقت الضيق،
داعم وقت الفشل،
يشاركهم الأحزان قبل الأفراح،
يساعد الموظفين على التقدم والتطور،
يبتسم، ويضحك في نفس الوقت باحترام دون سخرية أو استهانه بالموظفين،
بشوش ويلقي التحية بتواضع على الجميع،
ينصح الموظف ليتجنب الخطأ دون فضحه أمام زملائه،
يقدر الموظفين ماديًا ومعنويًا،
مستمع جيد.. يستمع، ويناقش الموظفين على مقترحاتهم و شكواهم،
يعطي الفرصة لكل موظف للترقية دون محسوبية،
لايستخدم الموظفين في نقل الأحاديث،
يجعل الموظفين لديهم انتماء وحرص على تقديم أفضل عمل،
كلما شعر الموظف إنه شريك في نجاح العمل سيعطي مساحة لتحقيق أرباح، وأنتاج أكبر.
"المدير يعُد قائد ملهم لفريق العمل، وليس مجرد مدير يعطي الأوامر، وينتظر تنفيذها".
تعليقات
إرسال تعليق