كل الطرق مؤدية إلى الحب!



أحلام واقعية- ندى العمر


حينما تفكر في أحداث حياتك بكل تفاصيلها ستجد أمنية مخبئة داخل قلبك لايعلمها أحد سوى( الله) تعتقد إنها ستظل مخبئه في طي صندوق الأمنيات حتى يأذن ربك،  وتصبح  أمنيتك واقع حقيقي أمام عينَاك،  هكذا يبدأ الطريق تسعى لما تتمناه،  ثم تجد إن ما تتمناه لايناسبك-كما تمنيت- فتبتعد، وتنسحب بعد ذلك فجأة تجد الأمور زادت صعوبة كأن الدنيا كلها تقف عائق أمامك،  ثم يبدأ يتسلل الحزن والاستسلام عن  هدفك المرجو"تحقيق أمنيتك" ثم تمر بظروف  صعبة؛  لتكتشف إنها طريق تمهيد للوصول لأمنيتك.

بعد ذلك  تبدأ في اكتشاف  نفسك من جديد، وتكتسب خبرات جديدة وتتعرف على أشخاص جدد في حياتك، ومن ثم   تتغير ملامحك، ونبرة صوتك، وطرق تفكيرك، وأسلوبك وكأنك إنسان جديد ..وبعد نضجك النفسي، والعاطفي، والمعنوي تكتشف ماتمنيته لا يناسبك قلبًا وقالبًا، بعد ذلك تمشي في طريق آخر تظل تمشي، وتحقق نجاحات لا تتوقعها في حياتك تظن انك بعدت كل البعد عن أمنيتك وتستبدلها بأمنيات أخرى على أمل أن تتحقق لتفاجأ إن كل الطرق التي مررت بها مؤدية إلى أمنيتك ألا وهي" الحب"!

تعليقات