طليقك لم يعد زوجك!




أحلام واقعية- ندى العمر



كما غنت السيدة أم كلثوم "قول للزمان أرجع يازمان!" 

هكذا عبرت صاحبة القصة عن عودة ذكرياتها مع زوجها وابو ابنائها تمنت لو عاد الحب بينهم كالسابق، تمنت أنها لو لم تعانده وتُدخل الجميع  في مشاكلهم  لما وصل بها الحال لأصبحت مطلقة من شخص أحبته، ولن تحب غيره.

 حاولت مرات عديدة  تذكره بأجمل أيام بينهم؛ ولكنه رفض بشتى الطرق لكرامته وكرامة أهله بسبب ماحدث من مشاكل كبيرة، تعهدت له لن تعود لأسلوبها السابق، ترجته بالعودة من أجل أطفالهم؛ ولكن كل الطرق مسدودة تارة تشعر أنه لايزال يحبها حينما يتقدم أحد  فيظهر بحجة اهتمامه بأبنائه، وأنه لا يسمح بوجود رجل غريب في حياتها ولا حياتهم؛ وتارة تشعر أنه يكرهه وينتقم منها ويتلاعب بمشاعرها لمعرفته إنها لا تحب إلا سواه؛ ولكن حياته أصبحت أفضل بكثير بل في بحث دائم  عن زوجة أخرى تنسيه ما عاشه معها، وهي تزداد تعلقًا يوم بعد الآخر على أمل العودة.

نسيت إنه أصبح طليقها رجل غريب عنها و ابو أبنائها فقط، ولايجوز لها أن تجعله في حياتها كالسابق، وعليها  أن تنظر لقلبها ومستقبلها وتبدأ حياتها  من جديد مع شخص آخر يقدرها ولا تجعل  ابنائها ورقة ضغط من أجل عودتهم، نسيت أن تخرجه من قلبها كما فعل.

  يعلم نقاط ضعفها ومدى حبها له فينتقم منها، ويجعلها تتلوى حتى لو كان يحبها؛ ولكن يتلاعب بمشاعرها  بالفعل قرر الزواج من أخرى  وفي مقابل ذلك  يشعر أبنائهم  بالشتات  ومرارة الانفصال...من يدفع ثمن لعبة الحب!


تعليقات