أحلام واقعية- ندى العمر
سن المراهقة من أصعب المراحل بتمر على كل من الفتيات والشباب؛ ولكن استيعاب، واحتواء، ووعي الأهل لهذه المرحلة يساعد على بناء شخصيات واثقة من نفسها، صالحة لبناء المستقبل، سوية نفسيًا ومعنويًا.
على العكس بعض الأهالي تهمل ابنائها في مرحلة المراهقة سواء بالعنف، أو النبذ، أو التنمر، أو الدلع مبررين موقفهم ولادهم وبناتهم يعملوا الغلط قدام عنيهم أفضل بكتير من أنهم يعملوه من وراهم بل يصل الأمر تشجيع الأهل لابنائهم على الغلط نفسه، وده هنعرفه من خلال بعض التجارب المختلفة...
التجربة الأولى
لما يكون أب وأم بيشربوا شيشة وسجاير بنتهم عايزة تجرب يشجعوها بحجة إنها تجرب قدامهم أفضل من تجربتها من وراهم، بيغفلوا إن التجربة دي ممكن تتحول لعادة، والعادة تتحول لأسلوب حياة سواء قدامهم أو من وراهم وياريتها تجربة لشىء هيعود بالنفع!
التجربة الثانية
الأم اتجوزت جواز تقليدي ومش سعيدة مع جوزها تشجع بنتها إنها تصاحب يمكن تلاقي شريك الحياة ميسور الحال يمكن تحب وتبقى حياتها أفضل منها، تناقد في التفكير قد يسبب مفاسد أخلاقية.
التجربة الثالثة
لما الأب يعلم ابنه إنه ميكدبش، ولا يعلي صوته، ولا يصاحب، ولا يشرب سجاير، والابن يلاقي والدة بيعمل عكس ماقاله...ده هيربي فيه تذبذب وعدم ثقة في والده بل يصل الأمر إنه ينحرف أخلاقيًا.
التجربة الرابعة
لما الأم تكون في طفولتها متعودة على ارتداء ملابس متحررة تخلي بنتها تلبس ملابس متحررة بحجة إنها لسه صغيرة ولازم تعيش حياتها وإن العمر بنعيشه مرة واحدة.
التجربة الخامسة
لما الأب يفضل يتخانق مع ابنه ويقارنه بأحد أخواته المتفوقين، ويهينه أمام الناس، ينجذب الولد لأصدقاء السوء؛ لأنه ملقاش حضن أب يحتويه ويساعده على التفوق والنجاح.
تتعدد التجارب خلال فترة المراهقة لدى الفتيات والشباب؛ ولكن الأهل قد يكونوا سبب في ضياع ابنائهم في حالة عدم إدراكهم احتواء ابنائهم في اصعب مرحلة "المراهقة" لبناء شخصية سوية، وجيل صالح، نافع، واثق من نفسه محافظ على دينه، وأخلاقه، ومبادئه.
تعليقات
إرسال تعليق