أحلام واقعية- ندى العمر
هو حقيقي مفيش راجل مبيخونش مفيش راجل إلا ولازم يعرف واحدة على خطيبته أو مراته إلا يبقى راجل مش طبيعي لو مخنش أو عرف ستات قبل الزواج على الأقل؟!
ظلت تردد هذه الأسئلة بعدما أقنعها ممن حولها العودة لزوجها وابنائها ضرورية حتى لاتتسبب في خراب بيتها بنفسها بعدما علمت بخيانته وواجهته وطلبت الطلاق!
للإجابة عن السؤال لا طبعا فيه راجل مبيخونش طبعًا فيه، زي مافيه ست مخلصة لجوزها وعيالها، زي مافيه ست بتخون فيه راجل مخلص، هو الراجل الخاين بيخون مع مين بيخون مع ست خاينة، المجتمع هو أعطى مساحة للراجل بإنه له رخصة في فعل أي شىء يهوى له مع أن الراجل والست متساوون في العقاب ربنا لم يستثنى في العقاب الراجل لو سرق ليه عقاب لو زنا ليه عقاب زي ما الست ليها عقاب محدش مستثنى من العقاب عند فعل أي حرام.
فيه ستات بترفع شعار"يخوني.. ولايجوز عليه" يعني هي بتسمح لجوزها إنه يعمل الحرام أفضل بكتير ليها و لكرامتها في مقابل هذا الفعل يغضب ربنا ومسموح له رخصة بالحلال يستخدمها بعد استأذنها الزواج بأخرى حتى لايقع في الحرام.
المشكلة في المجتمع والست والأم اللي بتربي الراجل على إنه مسموح له فعل أي شىء طالما هو راجل ولايحق الاعتراض عليه، زي مافيه راجل بيخون مراته وبيخاف إنها تعرف خيانته وبينسى إن الخوف الحقيقي المفروض يخشى عقاب رب العالمين، فيه راجل مخلص ومتقي ربنا في كل فعل وقول مفيش حاجة اسمها نزوة وهتعدي..الخاين يتصف بصفات الخيانة...والمخلص يتصف بصفات الإخلاص.
لايعني سوء الاختيار التعميم بإن كل الرجال خائنين، أما مسألة الرجوع من عدمه من أجل الأبناء القرار يعود للزوجة فرب العالمين أعطى للمرأة رخصة الطلاق في حالة استحالة الحياة، ولكِ فرصة للمحاولة مرة أخرى والعفو وإعادة حساباتك من جديد ومعرفة نقاط التقصير و معاونة زوجك للتقرب إلى الله من أجل التوبة من فعل شنيع كالخيانة.
تعليقات
إرسال تعليق