حينما يتحول الحب إلى جحود من أجل فتنة المال!


صورة أرشيفية





أحلام واقعية- ندى العمر


"الدنيا زي المرجيحة يوم تحت ويوم فوق" بس تخيل لما حياتك كانت تحت وبقت فوق للعالي  وربنا رزقك من وسعه جاه ومال؛ ولكن الابتلاء الحقيقي لما تطعن من أقرب حد بتحبه حد روحك فيه وكله من أجل فتنة المال!


قال تعالى:يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ * إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِنْدَهُ أَجْرٌ عَظِيم)  {سورة التغابن}



قصتنا النهاردة عبرة تقوي بها علاقتك بربنا محدش هينفعك غير رضا ربنا...راجل كان غني جدًا وعنده أملاك، وفلوس كتيره كان دايما يعمل على إسعاد عياله  عايز يشوفهم في أفضل حال زي أي أب، روحه وقلبه متعلقه بيهم، بعد وفاة مراته ولاده خايفين يجوز  بالرغم عمره الكبير إلا أنه كان محافظ على صحته ومظهره وده بيخليه مطمع لأي حد، بعد ضغط من عياله طلبوا منه يكتب لهم أملاكه هو مترددش للحظة، هما كانوا خايفين يتجوز واحدة تاخذ كل حاجة طمنهم وقرر يقسم ورثته على حياة عينه،  أصبح لم يملك شىء تحولت معاملة أولاده لقسوة، وإهمال حتى أصيب بعدة أمراض لم يستوعب مافعلوه  فيه بعد ضغط نفسي شديد أصبح مصاب بالزهايمر اهملوه تمامًا، فكروا في إيداعه في إحدى دور المسنين فقد أصبح عبأ عليهم،  تركوه حبيس غرفته حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

 طعنوه بعدما وهب حياته، وماله، وراحته من أجلهم! 

تعليقات